| ||||||||
| ||||||||
خالد شمت-برلين
يفتح معرض "تصوير– عوالم الصور الإسلامية والمعاصرة" المقام بمركز مارتين غروبيوس باو في العاصمة الألمانية برلين، صفحة جديدة في تاريخ المعارض الحديثة، ويسعى لسد الفجوة بين الإسلام والغرب بشكل غير مباشر عبر إبراز الأبعاد الروحية لمقتنياته، وحث زائريه على البحث عن مفردات مشتركة بين الفنون الإسلامية والحديثة. واعتبرت المشرفة على المعرض ألموت بوركشتاين "أن المعرض الذي استغرق التحضير له عشر سنوات، يمثل كتابا مفتوحا يجمع الفنون الإسلامية والأوروبية عبر عصورها المختلفة، ويقدمها من منظور جديد". وقالت في تصريح للجزيرة نت "إن عوالم الصور الإسلامية والمعاصرة الذي يهدف لإثارة الأفكار والمعاني وربط الماضي بالحاضر، لا يلتزم بالمعايير المتعارف عليها في المعارض الحديثة، إذ لا ينحصر في فترة زمنية محددة أو بعد جغرافي معين، ولا يؤرخ للفنون الإسلامية في مراحلها المتعددة".
وإلى جانب الفنون الإسلامية يحتوي المعرض على 50 عملا فنيا من اللوحات والصور وفنون المؤثرات السمعية والبصرية لفنانين مشاهير ومعاصرين من دول عربية وإسلامية وأوروبية. وقسمت مقتنيات المعرض إلى ثلاثة أجزاء تتوزع على 18 قاعة، علقت فوق جدرانها حكمة مكتوبة بالعربية أو الفارسية أو الألمانية أو الإنجليزية، ومأخوذة من آيات القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية، أو من أبيات لشعراء مشاهير كجلال الدين الرومي ومحمد إقبال ومحمود درويش.
وبجوار هذا المصحف وضع العمل الفني "الجبال الخمسة التي لا يمكن تسلقها" -المكون من خمسة أكوام صغيرة من تبر الذهب- ويرمز كما قال صاحبه الألماني فولفغانغ لايب إلى حب المعرفة والحكمة والضياء.
ويعرض منظمو المعرض المقتنيات التاريخية والمعاصرة بشكل متمازج يخرجها من إطارها الزمني، ويقدمها بأبعاد جديدة، ومثلت جماليات الخطوط العربية أو الفارسية أو اللاتينية القاسم المشترك بين معروضات القاعة الأولى، التي يستمع الزائر بمجرد دخولها إلى آيات من الذكر الحكيم تنبعث داخلها من مكان خفي.
كما عبرت المعروضات المعاصرة للمشاركين العرب والأوروبيين بأسلوب فني عن قضايا تمثل بؤرا للاحتقان والتوتر بين العالم الإسلامي والغرب، وجانبا من المآسي الموجودة في هذا الأخير.
|
Friday, January 15, 2010
AL-QURAN DAN SENI ISLAM MENJADI BAHAN PAMERAN DI JERMAN
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment